معلمة
مطلقة
ع 30
لدي طفل ع 4 س يعيش مع والده
أعاني من هموم وغموم وبعض المتاعب والمشاكل في المنزل
ومن شدة أسأل الله زوالها
الرؤيا اليوم فجرا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رأيت أني في بيتنا الثاني في مدينة أخرى وكنت في إحدى الغرف وأذكر أني كنت منسدحة على فراش وفي حالة مخاض الولادة وأحضروا لي أهلي طبيبين وأختاي اللاتي تصغراني عن يميني ويساري وأمي وأختاي الكبيرتان عند رأسي والطبيبان عند رجلاي يولداني وكانا والله أعلم من الجنسية المصرية وكنت خائفة جدا تلك اللحظة من الولادة وكان أحد الأطباء يضغط برفق وبحركات دائرية على بطني لينزل الجنين وكنت أطلبه مسكن خوفا من أن أتألم علما بأني لم أشعر مطلقا بالألم وكانا يهدئان من روعي وسبحان الله في غضون ثانيتان ولدت وأخرج الطبيب الثاني الطفل بدون أن أشعر به نهائيا ووالله كأني أشعر بما حدث الآن كان يسر وسهوله وهدوء لم أشعر بها قط في حياتي وكنت خائفة من القيصرية لأني ولدت طفلي في الواقع بقيصرية وكنت أنظر لأهلي وماكنت مصدقة أني ولدت لأني لم أشعر بشيء إطلاقا والطفل خرج كيف لاأعلم من سهولة ولادته التي لم تستغرق ثانيتين وكانت ولادته طبيعية.
أخذوا الطبيبين الطفل ووضعوه بجانبي وكان مولودا ذكرا لم أرى في حياتي بجمالة وحسنه وكان واقف بجانبي رأسا على عقب وينظر إلي وأنا متعجبه منه ومن جمالة وكذلك أمي وأخواتي منبهرين منه وسبحان الله خرج من بطني ولم يكن عاريا بل كان مرتدي بيجامة جميلة وكأنه مغلف في شيء شفاف لكي لايسقط..وكان في حالة سكون وهدوء عجيبة.
ملحوظة:
كنت أثناء ولادتي أدعوا الله بأدعية متعددة لاأذكرها وكنت ألح في الدعاء وأقول(يارب يارب) وبعد خروج الطفل كنت أذكر الله كثيرا وأقول سبحان الله الحمد لله من شدة تيسيرة الولادة الغريبة وأنتهت الرؤيا.
صحوت مباشرة وأنا مستبشرة بالرؤيا وعسى أن تكون خيرا ياااااااااااااااارب.