مكروهاتها ومبطلاتها وما يباح فيها
1 – الالتفات بالرأس أو بالبصر لقوله صلى الله عليه وسلم : ( هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) رواه البخاري.
2 – رفع البصر إلى السماء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ، لينتهن عن ذلك ، أو لتخطفن أبصارهم ) رواه مسلم.
3 – التخصر ، وهو وضع اليد على الخاصرة لقول أبي هريرة رضي الله عنه : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل مختصراً ) رواه البخاري ومسلم .
4 – أن يكف المصلي ما استرسل من شعره أو كمه او ثوبه لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ولا أكف ثوباً ولا شعراً ) رواه مسلم .
5 – تشبيك الأصابع أو فرقعتها ، لما روي أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قد شبك أصابعه في الصلاة ففرج بين أصابعه وقال : ( لا تفرقع أصابعك وأنت في الصلاة ) . رواه ابن ماجة .
6 – مسح الحصى أكثر من مرة من موضع السجود ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى ، فإن الرحمة تواجهه) وقوله : ( إن كنت فاعلاً فمرة واحدة ) .
7 – العبث ، وكل ما يشغل عن الصلاة ويذهب خشوعها ، كالعبث باللحية أو الثياب ، أو النظر إلى زخرفة البسط أو الجدران ، ونحو ذلك ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أسكنوا في الصلاة ) رواه مسلم .
8 – القراءة في الركوع او السجود ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( نُهيت ان أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً ) رواه مسلم .
9 – مدافعة الأخبثين ، البول أو الغائط .
10 –الصلاة بحضرة الطعام ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان ) .
11 – 12 – الجلوس على العقبين وافتراش الذراعين ، لقول عائشة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن عقبة الشيطان – الجلوس على العقبين – وينهى عن أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع ) رواه مسلم .
مبطلاتها :
يبطل الصلاة أمور هي :
1- ترك ركن من أركانها إن لم يتداركه أثناء الصلاة ، أو بعدها بقليل ، لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته وقد ترك الطمأنينة والاعتدال وهما ركنان : ( اجع فصل فإنك لم تصل ) رواه مسلم .
2- الأكل أو الشرب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الصلاة لشغلاً ) رواه البخاري ومسلم .
3- الكلام لغير إصلاحها ، لقوله تعالى : ( وقوموا لله قانتين ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ) رواه مسلم .
فإن كان الكلام لإصلاحها وذلك كان يسلم الإمام ثم يسأل عن إتمام صلاته ، فإذا قيل له لم تتم أتمها ، أو يستفتح الإمام في قراءته فيفتح عليه المأموم ، فذلك لا بأس به ، إذ تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته ، وتكلم ذو اليدين ولم تبطل صلاتهما ، فقد قال ذو اليدين مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم : أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لم أنس ولم تقصر ) رواه البخاري ومسلم .
4 – الضحك وهو القهقهة لا التبسم ، فقد أجمع المسلمون على بطلان صلاة من ضحك ، فقهقه فيها ، حتى إن بعض أهل العلم يرى بطلان وضوئه أيضاً ، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم قوله : ( لا يقطع الصلاة الكشر ولكن يقطعها القهقهة ) رواه الطبراني .
5 – العمل الكثير ، لمنافاته للعبادة ، وانشغال القلب والأعضاء بغير الصلاة أما العمل اليسير كإصلاح عمامته ، أو تقدم خطوة إلى الصف لسد فرجة ، أو مد يده إلى شيء ، حركة واحدة ، فلا يبطل الصلاة به لما صح عنه صلى الله عليه وسلم لأنه رفع ( أمامة ) ووضعها وهو في الصلاة يؤم الناس وأمامة هي بنت زينب بنت رسول الله .
6 – زيادة مثل الصلاة سهواً ، كان يصلى الظهر ثمانية ، أو المغرب ستاً ، أو الصبح أربعاً ، لأن سهوه الكبير إلى حد أن يزيد في الصلاة مثلها ، دليل على عدم خشوعه الذي هو سر صلاته وروحها ، وإذا فقدت الصلاة روحها بطلت .
7 – ذكر صلاة قبلها كأن يدخل في العصر ، ويذكر أنه ما صلى الظهر ، فإن العصر تبطل حتى يصلي الظهر ، إذ الترتيب بين الصلوات الخمس فرض لورودها عن الشارع مرتبة فرضاً بعد فرض ، فلا تصلى صلاة قبل التي قبلها مباشرة .
ما يباح فيها :
يباح للمصلي فعل أمور ، منها :
1- العمل اليسير كإصلاح ردائه لثبوت مثله عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح .
2- التنحنح عند الاضطرار إليه .
3- إصلاح من في الصف بجذبه إلى الأمام أو إلى الوراء ، أو إدارة المؤتم من اليسار إلى الأمام كما أدار رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس من يساره إلى يمينه لما وقف يصلي إلى جنبه رواه البخاري .
4- التثاؤب ووضع اليد على الفم .
5- الاستفتاح على الإمام ، والتسبيح له إن سها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نابه شيء في صلاته فليقل : سبحان الله ) رواه البخاري ومسلم .
6- دفع المارين بين يديه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس ، فإذا أراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه ، فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان ) رواه البخاري ومسلم .
7- قتل الحية والعقرب إن قصدته وتعرضت له وهو في صلاته ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أُقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب ) رواه الترمذي .
8- حك جسده بيده ، إذ هو من العمل اليسير المغتفر .
9- الإشارة بالكف لمن سلم عليه ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك .