الفرق بين الحديث القدسى والقران والحديث النبوى

الحديث القدسى
تعريفه : هو كل قول أضافه الرسول – صلى الله عليه وسلم – الى الله عز
وجل ويسمى حديثا لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – يحكيه ويرويه
عن ربه كما تروى الأحاديث
وللعلماء فى الاحاديث القدسية رأيان :
الاول : انها من كلام الله تعالى وليس للنبى – صلى الله عليه وسلم - الإ
حكايتها عن ربه
الثانى : أنها من قوله – صلى الله عليه وسلم – ولفظه كالأحاديث النبويه
والمعنى من عند الله وبإلهام أو بالمنام وهذا الراى الثانى هو الارجح
إذ لم ينزل باللفظ من قبل الله تعالى الإ القرآن الكريم لتميزه عن بقية
أنواع الوحى بأنه معجز من أوجه كثيرة منها إعجازه اللفظى والبيانى
الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن
1- أن الأحاديث القدسيه ما كان لفظها من عند النبى –صلى الله عليه وسلم –
على رأى البعض ومعناها من عند الله بالإلهام أو المنام بوحى جلى أو لا
وأما القران فهو ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحى جلى بمعنى أن ينزل به جبريل
– عليه السلام – بفظه من عند الله – سبحانه – فى اليقظة وليس فى المنام ولا بالإلهام
2-الأحاديث القدسيه تصح روايتها بالمعنى أما القران فتحرم رواتيه بالمعنى
3- الأحاديث القدسيه لا يتعبد بقراءتها أما القران فيتعبد بقراءيه ويتعين
فى الصلاة
4- أن القران الكريم معجزة خالدة متواتر اللفظ فى كلماته وحروفه وأساليبه أما الاحاديث القدسيه
فليس لها هذا التواتر وليست بمعجزه
5- أن القران يحرم على المحدث مسه وعلى الجنب تلاوته ومسه بخلاف الأحاديث القدسيه
الفرق بين الحيث القدسى والنبوى
هو ان الحديث القدسى مقطوع بنزول معناه من عند الله – تعالى – لما ورد فيه من النص الشرعى
على نسبته الى الله بقول الرسول – صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى كذا .. فلذا سمى قدسيا أما الحيث النبوى فلم يرد فيه مثل هذا النص لأن منه ما هو
" توفيقى "مستنبط بالاجتهاد والرأى من كلام الله والتامل فى حقائق الكون وهذا ليس من كلام الله
ومنه ما هو "توفيقى " جاء به الوحى إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – فبينه للناس يكلامه
وهذا القسم وإن كان مرجعه إلى الله – تعالى – الملهم والمعلم إلا أنه لما كان من قول الرسول
- صلى الله عليه وسلم – ووضعه كان حريا أن ينسب إليهويطلق على القسمين حديثا نبويا وقوفا
بالتسمية عند الحد المقطوع به